هل أنت مرتبط بشخص ما يهملك ثم يعود للاهتمام بك، يتلاعب بك، لا يكون موجوداً عندما تحتاج إليه، يجعلك عنيفاً و يخرج أسوأ ما في شخصيتك أو يؤذيك بشكل ما؟ اذ كانت اجابتك نعم فهذه كلها علامات على أن هذه العلاقة هي علاقة كارمية،حيث تكون العلاقة الكارمية نتيجة لتجارب أو أفعال غير محلولة من الماضي، مما يؤدي إلى تكرار أنماط معينة في العلاقة الحالية، هذه العلاقات غالبًا ما تكون مليئة بالتحديات والصراعات، ولكنها في جوهرها تقدم فرصة للتعلم والنمو الشخصي والروحي، قد تكون كارما العلاقات إيجابية، حيث تساعد الشخص على تحقيق تطور في حياته، أو سلبية، حيث تؤدي إلى صراعات متكررة ومشاعر غير محلولة،في هذا المقال سوف نتعرف علي 5خطوات مهمة تساعدك علي التحرر من العلاقات الكارمية السلبية.
علامات العلاقة الكارمية
- الجذب الفوري القوي
- الاعتقاد أن هذا الشخص هو قدرك
بغض النظر عن رغبتك الشديدة في أن يكون هذا الشخص هو توأم روحك، قد يعلم قلبك أن عليك أن تترك هذا الشخص و تواصل حياتك، لكنك تجد نفسك تعود سريعاً إلى هذا العلاقة السامة عندما يتصل بك ذلك الشخص.
- التعلق العاطفي
والتعامل من ذلك الشخص و تحمل تصرفاته .. و ربما أيضاً بداخلك أنت تعلم أنهم على حق.ويكمن التحدي هنا في التعلق بهذه العلاقة الكارمية و عدم الرغبة في انهائها بسبب الخوف من الوحدة و التردد في أخذ خطوة نحو المجهول سعياً وراء السعادة.
- التحديات المستمرة
تبدو العلاقة مليئة بالصراعات والتوترات التي لا تنتهي، على الرغم من الجهود المبذولة لحل المشكلات. هذه الصراعات غالبًا ما تكون عميقة ومتكررة، مما يجعل العلاقة تبدو وكأنها في حالة دائمة من عدم الاستقرار أو التوتر مثل(التصرف بعدوانية ، الخلافات و الكلمات جارحة، التخلي عن اهتماماتك لترضيه ، مشاكل مادية و يلجأ الطرف الآخر لأخذ النقود منك وعدم تحمل المسؤولية، يتودد إليك بالكلام عندما يريد شيئاً، الكذب (حتى عندما تكتشف أنه يكذب ! )، عنف اجتماعي (يكره الاهتمام الذي تحظى به و يتشاجر بسبب ذلك ) الخيانة، الانفصال ثم البكاء و خلق دراما ليعود بك إلى العلاقة.
- دروس للنمو
تعلمنا العلاقات الكارمية دروساً قاسية، انها تبدأ بسرعة و بشغف و عادة يكون هناك ارتباط لحظي و انجذاب عميق، الهدف الأساسي من هذه العلاقة هو انهاء الكارما(ما زرعته، هو ما تحصده ) (فإذا كان ما زرعته في الماضي ترك أثر سلبا على روحك، ستأتي الكارما بدورها لتحررك )، لا يعني ذلك أن الشخص الذي تدخل معه في علاقة كارمية هو شخص سيئ و أنما لكل منكما رسالة مختلفة في الحياة و لكن هذه العلاقة المؤقتة الهدف منها انهاء الماضي، شفاء الحاضر، والانطلاق نحو المستقبل كل منكما على حدة
تنتهي العلاقات الكارمية بسهولة عندما نتعلم الدرس و فهم هذا النمط المتكرر، حتى عندما تبدو العلامات واضحة للغاية تختار أن تتجاهلها و تخبر نفسك أن الشخص الآخر سيتغير (على الأرجح لن يتغير) اذ لم تكن متصالحاً مع نفسك ستظل تجذب هذا النوع من العلاقات المدمرة، المؤلمة و المحيرة على أقل تقدير .. لأن هذا يعكس صورتك التي تعتقدها عن نفسك.
تنتهي العلاقات الكارمية بسهولة عندما نتعلم الدرس و فهم هذا النمط المتكرر، حتى عندما تبدو العلامات واضحة للغاية تختار أن تتجاهلها و تخبر نفسك أن الشخص الآخر سيتغير (على الأرجح لن يتغير) اذ لم تكن متصالحاً مع نفسك ستظل تجذب هذا النوع من العلاقات المدمرة، المؤلمة و المحيرة على أقل تقدير .. لأن هذا يعكس صورتك التي تعتقدها عن نفسك.
5 خطوات مهمة تساعدك للتخلص من كارما العلاقات
- الوعي بالنمط الكارمي
- الكون يعتني بك بطريقة عميقة وحقيقية
نمر بالألم بالطريقة الصحيحة. لا نتعلق بخيبة الأمل، ونفتح قلوبنا وعقولنا.
نغلق أنفسنا. نشعر بخيبة الأمل والخيانة، فننجذب إلى شخص مشابه لما مررنا به في حياتنا يجرحنا مرة أخرى، وتتكرر الدائرة.
- رفع قيمتك الذاتية
- التسامح مع الذات
الاعتراف بالأخطاء: أول خطوة للتسامح مع الذات هي الاعتراف بأخطائك أو القرارات التي اتخذتها عليك أن تكون صادقًا مع نفسك دون محاولة إنكار أو تبرير ما حدث. الاعتراف هو الخطوة الأولى لتصحيح المسار.
تفهم مشاعرك: بعد الاعتراف بالأخطاء، من المهم أن تعترف بمشاعرك. قد تشعر بالغضب، الحزن، أو حتى الخجل. تفهم هذه المشاعر دون أن تحكم على نفسك بشكل قاسٍ. اسمح لنفسك بالتعبير عن هذه المشاعر بطريقة صحية.
التفكير في الدروس المستفادة: كل خطأ هو فرصة للتعلم. بدلاً من التركيز على الألم أو الشعور بالندم، حاول التفكير في ما تعلمته من التجربة. ما الذي كان بإمكانك القيام به بشكل مختلف؟ كيف يمكنك استخدام هذا الدرس في المستقبل لتحسين حياتك؟
الرحمة الذاتية: التسامح مع الذات يتطلب أن تكون رحيمًا مع نفسك كما تكون مع الآخرين. عليك أن تفهم أن الجميع يرتكب أخطاء، وأن تلك الأخطاء لا تجعلك أقل قيمة. تحدث إلى نفسك بلطف وتجنب النقد القاسي.
التخلي عن الماضي: جزء أساسي من التسامح مع الذات هو التخلي عن الماضي. لا يمكنك تغيير ما حدث، ولكن يمكنك تغيير الطريقة التي تؤثر بها تلك الأحداث على حياتك. اسمح لنفسك بترك الماضي والمضي قدمًا بحياة جديدة مليئة بالفرص.
ممارسة التأمل أو الوعي الذاتي: التأمل يمكن أن يساعد في تهدئة العقل والتركيز على الحاضر. الوعي الذاتي من خلال التأمل أو ممارسة اليقظة يمكن أن يكون أداة فعالة للتعامل مع المشاعر السلبية وتحرير النفس من عبء الماضي.
- التوازن بين طاقتك الذكورية والأنثوية