ماهو قانون الاستحقاق؟
هو حيادي سيعطيك من نفس مستوي تردد طاقتك ومشاعرك ، كما يتواجد بداخلك وما تشعر به سوف تستحقه أياً كانت طبيعة هذه المشاعر.مثال :شخص دائما يتعلق بالأشياء لدرجة أنه تسوء حالته إذا لم يحصل عليها، مثلا تسمعه يقول فلان تخلي عني وذهب أو لن أبقي سعيدا أبدا حتي احصل علي هذا المبلغ من المال ، ولن أكون مرتاحا حتي أجعل فلانا يتقبلني ويحبني وهو لا يشعر مع الأسف أنه يدمر نفسه وأغلب الأشخاص يعيشون في العذاب بسبب هذه القناعة، وهو التعلق بالشيء وربطه بسعادتهم ومستقبلهم ويظنون أن هذا هدف يسعوا له لكي تصبح حياتهم أروع ، ولكن هم بذلك يجذبون إلي أنفسهم ما يدمر طاقتهم ،لان شعورهم بالنقص تجاه أي شيء يتعلقون به بشدة دليل علي أنهم يفتقرون إلي هذا الشيء،" فأن الشبيه يجذب الشبيه" فعقلك يرسل إشارات إلي كل عضو في جسدك وهذه الإشارات تحمل مفادها بأنك تفتقر إلي المال والحب والسعادة ، فبذلك ما تشعربه الأن هو الفقر والنقص فكيف تجذب الخير إذاً إلي نفسك ؟
إذا كنت تفتقر إلي المال ، فأعلم أنك الأن يوجد بداخلك رسالة بها عدم غني وغير مكتف وتفتقر إلي الحب لأنك تفتقر إلي الاكتفاء بنفسك وتظن أن الحب يأتي من خارجك ، وتفتقر إلي الصحة لأنك تشعر بداخلك أنك مريض وتعيش في حالة المرض ومشاعرك تعودت علي الألم ،فكيف يدخل الشفاء في هذه الحالة إلي جسدك وأنت ليلا ونهارا تشتكي وتركز علي المرض ولم تتوقع للحظة بأن كل متوقع اَت ولم تتوقع ابدا بأن الله خلق لكل داء دواء، فيقول الله تعالي " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" [سورة البقرة:186] هذه الأية توضح لك أن الله قريب جدا لك ،ويستجيب إلي دعوتك فورا بمجرد ما تدعوه ،فلماذا إذا تتأخر الإستجابة ؟ ببساطة لأنك لم تقم بتفعيل الشرطين الأساسين المذكورين في هذه الأية " فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي" إذا استجبت لتلك القوانين ،فإن إله هذا الكون سوف يحدث لك التسخير فورا ويرشدك الله إلي مرادك ، ولكن إذا فكرت دائما في المرض أو الفقر أو الخسارة وإشتكيت منه وقمت برفضه حتي وإن كنت تدعو الله لن يستجيب لك لأنك لم تقوم بتفعيل قانون الاستجابة وهو الإيمان واليقين بالله ، من ضمن أسباب الاستجابة والايمان اتباع قوانين الله في جلب الخير .
إذا كنت تفتقر إلي المال ، فأعلم أنك الأن يوجد بداخلك رسالة بها عدم غني وغير مكتف وتفتقر إلي الحب لأنك تفتقر إلي الاكتفاء بنفسك وتظن أن الحب يأتي من خارجك ، وتفتقر إلي الصحة لأنك تشعر بداخلك أنك مريض وتعيش في حالة المرض ومشاعرك تعودت علي الألم ،فكيف يدخل الشفاء في هذه الحالة إلي جسدك وأنت ليلا ونهارا تشتكي وتركز علي المرض ولم تتوقع للحظة بأن كل متوقع اَت ولم تتوقع ابدا بأن الله خلق لكل داء دواء، فيقول الله تعالي " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" [سورة البقرة:186] هذه الأية توضح لك أن الله قريب جدا لك ،ويستجيب إلي دعوتك فورا بمجرد ما تدعوه ،فلماذا إذا تتأخر الإستجابة ؟ ببساطة لأنك لم تقم بتفعيل الشرطين الأساسين المذكورين في هذه الأية " فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي" إذا استجبت لتلك القوانين ،فإن إله هذا الكون سوف يحدث لك التسخير فورا ويرشدك الله إلي مرادك ، ولكن إذا فكرت دائما في المرض أو الفقر أو الخسارة وإشتكيت منه وقمت برفضه حتي وإن كنت تدعو الله لن يستجيب لك لأنك لم تقوم بتفعيل قانون الاستجابة وهو الإيمان واليقين بالله ، من ضمن أسباب الاستجابة والايمان اتباع قوانين الله في جلب الخير .
اهم الخطوات التي تساعدك لتفعل قانون الاستحقاق لصالحك
- الامتنان
ابدأ بعمل التمرين هذا كل يوم وسوف تري ظهور النتائج من أول يوم التمرين كالاتي... أريدك أن تقوم بالتركيز علي أي شيء إعتدت أن تتعامل معه بتلقائية مثل الأكل والشرب ،أريدك أن تفعله بشكل مختلف ، حاول وأنت تشرب الماء اليوم أن تقوم بذكر اسم الله عليه وتحاول أن تشرب الماء ببطء وحاول تتذوق طعمه وتحس به يلامس أسنانك ولسانك وتحس به ينزلق إلي داخل جسمك ببطء ، وكرر هذا الأمر عدة مرات ، وأشكر الله علي نعمة وجود الماء في حياتك، وإفعل هذا أيضا مع الطعام ،أنظر أولا إلي لون الطعام وتأمل شكله قبل أن تأكله وإقترب منه لتشم رائحته ، وسم الله ثم ضعه في فمك وحاول مضغه ببطء شديد لكي تتذوق الطعم وتستمتع بعملية المضغ نفسها، إستشعرالطعام وأنت تقوم بطحنه تحت أسنانك ثم إبلع الطعام وقل الحمد الله وكرر هذه العملية عدة مرات ، إذا حولت كل شيء وتعاملت معه بوعي سوف يزداد الشكر في حياتك وتزداد البركة ،انا لا اقول لك أن تأكل بنفس الطريقة في كل مرة أو تشرب هكذا ولكن أريدك أن تكون واعياَ بالعملية ذاتها وسوف تشعر علي مستوي الصحة والجسد تحسنا رهيبا إذا كنت تعاني من أحد أمراض المعدة أو القولون وعلي المستوي العام من حياتك ،فيجب أن تتعود علي ملاحظة الأشياء التي تفعلها بدون وعي مثل الصلاة أو القرأة أو تعاملك مع الاخرين وإذا كنت واعيا بهذه الأمور سوف تشعر بتحكمك في حياتك وتحكمك في عقلك وتتحول كل الاشياء العادية إلي متعة وشكر وروعة.
- التفكير والتأمل
يجب ان تكون مختلفا عن أي شخص ويجب أن يكون لديك حس التأمل لتستطيع التحكم في أي شيء ، ولكي يسخر لك كل ما في الأرض والسماء بمنتهي السهولة ،فالقانون موجود من قوانين الله ولكن القليل فقط هو الذي يستطيع التدبر ، ولذلك لا يحصل علي الكنوز إلا من يحفر الأرض ويجتهد في البحث حتي يصل إلي هذه الكنوز ،لكي تحصل عليها عليك أن تتعرف بنفسك علي الأسباب والقوانين التي تجعل أي شيء في هذا الكون مسخر لك ،قال الله تعالي "وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" هذه الأية توضح لك انه لن يسخر لك الله شيء في الارض ولا في السماء إلا إذا كنت من المتفكرين، فلم تكن تستطيع أبدا السفر من دولة لأخري بالطائرة بدون وجود أشخاص تفكروا في السماء والأرض ، وقاموا باستخدام قوانين لله في الكون مثل قانون الجاذبية وقانون الطفو والطيران حتي طارت الطائرة المصنوعة من الحديد الثقيل في الهواء الخفيف الشفاف لن يحدث هذا أبدا بدون أن نفكر أولا ونستخدم عقولنا في تسخير قوانين الله في الكون لصالحنا .
- العقل الواعي
ولكي ترفع استحقاقك ويحدث التسخير لك يجب ان يكون لديك عقل واعي ويقين أكثر من انه واعي وليس لمجرد أنك علي قيد الحياه فيوجد اشخاص احياء ولكن في حقيقة الأمر هم أموات وليس لهم أي تأثير علي الإطلاق علي هذا الكوكب ويعيشون فقط لكي يستهلكون ولا يصنعون شيء ، وهم في الأرض كمالة عدد ، فلا يوجد إستثمار يفيد البشر مثل بناء الذات وإستثمار الشخص في تطوير ذاته ، وهذا هو البناء الحقيقي الذي يساهم في بناء هذا العالم ، قول علي بن ابي طالب "دَواؤُكَ فيكَ وَما تُبصِرُ وَدَاؤُكَ مِنكَ وَما تَشعُرُ أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ" انت معجزة فيجب أن تكتشف هذا بنفسك وتختبره وهذا ما سيجعلك تتذوق وتعيش النعيم الحقيقي والوعي الحقيقي.