recent
اخر المواضيع

7 خطوات مهمة تساعدك على اختيار شريك حياتك بنجاح

الصفحة الرئيسية
يُعدّ اختيار شريك الحياة من أهم القرارات التي يتخذها الإنسان في حياته، فهو قرارٌ يُحدد مستقبله وسعادته لتحقيق زواجٍ ناجحٍ ودائمٍ وذلك عن طريق معرفة بعض المعايير حول كيفية اختيار شريك الحياة المناسب ويجب الأخذ بعين الاعتبار ببعض الأسس والقواعد الهامة عند اختيار شريك الحياة، إليك بعضًا منها،في هذا المقال سوف نتعرف علي خطوات مهمة تساعدك علي اختيار شريك الحياة.
7 خطوات مهمة تساعدك على اختيار شريك حياتك بنجاح

7 خطوات مهمة تساعدك على اختيار شريك حياتك بنجاح

  • معرفة ذاتك

قبل البحث عن شريك الحياة، من المهم أن يفهم الإنسان نفسه جيدًا، وأن يُدرك احتياجاته ورغباته وقيمه ، الانتباه إلى الطريقة التي يفكّر ويشعر بها، ويتصرّف بناءً عليها فمن خلال معرفة الذات، يستطيع الفرد تحديد ما يبحث عنه في شريكه، وما هي الصفات التي تُناسب شخصيته وتُكملها، فهم الذات يشير إلى القدرة على التعرف والتفهم للمشاعر والأفكار والقيم الخاصة بالشخص. يعد فهم الذات جزءًا أساسيًا من تطوير النمو الشخصي والنضج العاطفي. يتضمن فهم الذات التعرف على القوانين الشخصية والقيم والاعتقادات الخاصة بالشخص، والتعرف على المهارات والقدرات والاهتمامات الخاصة به. كما يشمل فهم الذات القدرة على التفكير النقدي والتحليل الذاتي والتعرف على العواطف والمشاعر وكيفية التعامل معها بشكل صحيح. يعتبر فهم الذات أساسيًا لتحقيق السعادة والنجاح والتواصل الفعال مع الآخرين واساس اختيار شريك الحياة المناسب.

  • الذكاء العاطفي للشريك

يُعدّ الذكاء العاطفي من أهمّ الصفات التي يجب البحث عنها عند اختيار شريك الحياة. فهو يُساعد على بناء علاقةٍ قويةٍ ودائمةٍ، ويساهم في تحقيق السعادة الزوجية، الذكاء العاطفي هو القدرة على فهم مشاعر الذات والآخرين، والتعبير عن المشاعر بشكلٍ فعّال، والتفاعل مع المشاعر بشكلٍ إيجابيٍّ. كما يشمل أيضًا مهاراتٍ مثل:
التعاطف: القدرة على فهم مشاعر الآخرين ومشاركتهم فيها
التواصل الفعّال: القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بشكلٍ واضحٍ وموجزٍ، والاستماع إلى الآخرين باهتمامٍ واحترامٍ.
التحكم في النفس: القدرة على التحكم في المشاعر والعواطف بشكلٍ مناسبٍ.
هناك بعض العلامات التي تُشير إلى أنّ شريكك يتمتع بذكاءٍ عاطفيٍّ عالٍ، إليك بعضًا منها:
يُنصت إليك باهتمامٍ: يُظهر شريكك اهتمامًا حقيقيًا بما تقوله، ويُحاول فهم وجهة نظرك.
يُعبّر عن مشاعره بشكلٍ صريحٍ: لا يتردد شريكك في التعبير عن مشاعره، سواءً كانت إيجابيةً أو سلبيةً.
يُظهر التعاطف معك: يُظهر شريكك تفهمًا لمشاعرك ويُشاركك فيها.
يُحاول حلّ الخلافات بشكلٍ سلميٍّ: لا يلجأ شريكك إلى الصراخ أو العنف عند حلّ الخلافات، بل يحاول إيجاد حلولٍ ترضي جميع الأطراف.
يُتحكم في مشاعره بشكلٍ مناسبٍ: لا يُظهر شريكك مشاعر غضبٍ أو حزنٍ بشكلٍ مبالغٍ فيه، بل يتحكم في مشاعره بشكلٍ مناسبٍ للموقف.

  • الشريك قادر علي بناء علاقة سوية ومتزنة

العلاقة الصحية تعرفها من خلال مشاعرك ، وكذلك تلك المؤذية لروحك،في العلاقة الصحية تشعر بالراحة والطمأنينة ، المحبة ، الأمن
فهي واضحة ، وانت والشريك على قدر كبير من النضج للدرجة التي تعرفكما على ماتريدان حقًا من هذه العلاقة وتصرحان به بوضوح بدون الغاز ولف دوران 
مثلا :
أنا أريد الزواج منك و انوي ذلك خلال ....
" الوضوح " من أبرز سمات العلاقة الصحية
وبالمقابل " الغموض " والعيش بالألغاز والترقب هي من أبرز علامات العلاقة السامة المؤذية لاتعرف مايريد ، ولا هي خططه ناحيتك، تعيش في قلق وترقب فـ تارة هو موجود و منفتح عاطفيًا معك ومهتم وتارة أخرى مبتعد ، متجاهل وقد يختفي لأيام تاركًا إياك لتساؤلاتك و حيرتك كل ذلك يعرضك لدوامة من المشاعر المستنزفة لطاقتك ، والنتيجة هي ذبولك وعدم اتزانك في حياتك العامة 
لذلك العلاقة الغير صحية تأخد منك أكثر مما تعطيك ، تأخذ مشاعر ، وقت ، طاقةوبالمقابل لاتحصل من خلالها الا على الحيرة والغموض وفتات المشاعر،تبدأ تأخذ من سعادتك ، صحتك النفسية الى أن ينهار الجسد ،العلاقة الغير صحية تظهر لك اسوأ مابداخلك من نسخ ، مشاعر وربما تتراجع صورتك الذهنية عن ذاتك وتفقد الكثير من تقديرك لذاتك ان لم تكون واعية لما يمارسه عليك من اذى وبرمجة ،مثلا تكون واثق من نفسك ، محب ، تشعر بالاستحقاق.وبعد هذه العلاقة يتراجع كل ذلك وكأنك رجعت لنقطة الصفر
هنا اقولك : تمت برمجتك بنجاح وامتصاص طاقتك .

  • التوازن بين اوجة التشابه والاختلاف

عندما تختار شريك الحياة المناسب، فقط تأكد من أنك لست مختلفًا تمامًا بحيث تتوقف عن التواصل لاحقًا في الحياة، ومع ذلك إذا كنتما متشابهين للغاية فقد يتسبب ذلك أيضًا في مشكلة للعلاقة، لذلك يجب أن يكون الزواج كالنار والجليد إذا اندلع أحدهما، يجب على الآخر إخماده، ومن الجيد أيضًا وجود بعض الأشياء المشتركة لأن هذه هي الأشياء التي يمكنك الاستمتاع بها معًا، بالاضافة إلي التأكد من التوافق الفكري يتم التوافق الفكري، من خلال التحاور المستمر بين الشريكين وأن يعي كل طرف ما طريقة تفكير الفرد الآخر ويدرس جيداً البيئة التي تربى بها الشريك وما هي الأمور التي تؤثر على فكره وبالتالي طريقة التعامل معه، وتكمن أهمية التوافق الفكري بين الزوجين بأنها تساعد على رسم خارطة طريق واضحة ومفهومة لمسار العلاقة الزوجية بينهما، وكيف سيتم في المستقبل تربية الأولاد وتحديد الأوليات بالنسبة إلى الزوجين وبالتالي هذا يساعدهما على تجنب المشاكل التي قد تطرأ في المستقبل.
7 خطوات مهمة تساعدك على اختيار شريك حياتك بنجاح

  •  علاقة الشريك بالله

ومن أهم الصفات الّتي ركّز عليها الله سبحانه وتعالى، الدّين لقول رسول الله "من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، فإن تعمقنا في هذا الحديث تمكّنا من استنباط العديد من الأمور، أوّلها الصلاة فهي أوّل ما يحاسب عليه المرء حين يلتقي ربه كما أنّها تقينا من ارتكاب المعاصي والآثام، ومن الدين يأتي الخُلق، أي أنّ معيار الدّين يندمج بطريقة أو بأخرى مع الخُلق، فمن يخشى الله سبحانه وتعالى لن يقوم بتصرفٍ من شأنه أن يُغضبه عزّ وجل، كأكل مالٍ حرام أو غيرها من الأخلاق السيئة التي لا تنطبق على الزّوج الصالح، وكذا في قوله (خلقه)، فهو يعني حسن العشرة، من خلال علاقته مع أهله ومعارفه وأصدقائه. إضافةً إلى معيار القبول والذي بدوره ينقسم لعدة أقسام من حيث الجمال والقبول القلبي وأخيرًا البكر والثيب، فإن وجد القبول تمكّن الطرفان من المضي في المعايير الأخرى.

  • علاقة الشريك بالاسرة والاصدقاء

تُعدّ علاقة الشريك بالعائلة والأصدقاء من أهمّ العوامل التي تُؤثّر على سعادة العلاقة الزوجية. فمن خلال وجود شريكٍ يتمتع بعلاقاتٍ قويةٍ وداعمةٍ مع عائلته وأصدقائه، ستتمكن من بناء علاقةٍ أكثر استقرارًا وسعادةً، والنظر إلي طريقة تعامل الشريك مع افراد اسرته والمقربين منه ومعرفة اصدقاءة وطرق التعامل معهم وقت الضيق والفرح .

  • الصداقة بين الشريكين

أن الصداقة بين الزوجين من أهم ركائز تحقيق الاستقرار الأسري لأنها تخلق بيئة صالحة للتعايش وتجعل كل طرف سنداً وعوناً وملاذاً للطرف الآخر، لا تأتي الصداقة بين الزوجين إلا بالتفاهم والاتفاق على أساسيات الحياة والمنهج الذي تسير عليه، فالصداقة تساعد على نمو الحب وبدونها لن يستمر الهدوء والسعادة بين الزوجين. ودائماً ما ننصح بتقوية علاقة الصداقة بين الزوجين خاصة في بداية الزواج لما لها من تأثير كبير في بناء علاقة زواج ناجح ليس به خلافات جسيمة،فهم المعنى الصحيح للصداقة بين الزوجين، فهي لا تلغي الاحترام ولا تقلله فهناك ضرورة كبيرة لأن يحترم الزوج زوجته وأن تبادله هي الأخرى الاحترام باحترام أشد خاصة أمام الأبناء ليكون هذا درساً عملياً لهم في معنى الحياة الزوجية واحترام رأي الآخر، فالصداقة لا تلغي حاجز الأدب
google-playkhamsatmostaqltradent