7 خطوات مهمة تساعدك على اختيار شريك حياتك بنجاح
- معرفة ذاتك
قبل البحث عن شريك الحياة، من المهم أن يفهم الإنسان نفسه جيدًا، وأن يُدرك احتياجاته ورغباته وقيمه ، الانتباه إلى الطريقة التي يفكّر ويشعر بها، ويتصرّف بناءً عليها فمن خلال معرفة الذات، يستطيع الفرد تحديد ما يبحث عنه في شريكه، وما هي الصفات التي تُناسب شخصيته وتُكملها، فهم الذات يشير إلى القدرة على التعرف والتفهم للمشاعر والأفكار والقيم الخاصة بالشخص. يعد فهم الذات جزءًا أساسيًا من تطوير النمو الشخصي والنضج العاطفي. يتضمن فهم الذات التعرف على القوانين الشخصية والقيم والاعتقادات الخاصة بالشخص، والتعرف على المهارات والقدرات والاهتمامات الخاصة به. كما يشمل فهم الذات القدرة على التفكير النقدي والتحليل الذاتي والتعرف على العواطف والمشاعر وكيفية التعامل معها بشكل صحيح. يعتبر فهم الذات أساسيًا لتحقيق السعادة والنجاح والتواصل الفعال مع الآخرين واساس اختيار شريك الحياة المناسب.- الذكاء العاطفي للشريك
يُعدّ الذكاء العاطفي من أهمّ الصفات التي يجب البحث عنها عند اختيار شريك الحياة. فهو يُساعد على بناء علاقةٍ قويةٍ ودائمةٍ، ويساهم في تحقيق السعادة الزوجية، الذكاء العاطفي هو القدرة على فهم مشاعر الذات والآخرين، والتعبير عن المشاعر بشكلٍ فعّال، والتفاعل مع المشاعر بشكلٍ إيجابيٍّ. كما يشمل أيضًا مهاراتٍ مثل:التعاطف: القدرة على فهم مشاعر الآخرين ومشاركتهم فيها
التواصل الفعّال: القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بشكلٍ واضحٍ وموجزٍ، والاستماع إلى الآخرين باهتمامٍ واحترامٍ.
التحكم في النفس: القدرة على التحكم في المشاعر والعواطف بشكلٍ مناسبٍ.
هناك بعض العلامات التي تُشير إلى أنّ شريكك يتمتع بذكاءٍ عاطفيٍّ عالٍ، إليك بعضًا منها:
يُنصت إليك باهتمامٍ: يُظهر شريكك اهتمامًا حقيقيًا بما تقوله، ويُحاول فهم وجهة نظرك.
يُعبّر عن مشاعره بشكلٍ صريحٍ: لا يتردد شريكك في التعبير عن مشاعره، سواءً كانت إيجابيةً أو سلبيةً.
يُظهر التعاطف معك: يُظهر شريكك تفهمًا لمشاعرك ويُشاركك فيها.
يُحاول حلّ الخلافات بشكلٍ سلميٍّ: لا يلجأ شريكك إلى الصراخ أو العنف عند حلّ الخلافات، بل يحاول إيجاد حلولٍ ترضي جميع الأطراف.
يُتحكم في مشاعره بشكلٍ مناسبٍ: لا يُظهر شريكك مشاعر غضبٍ أو حزنٍ بشكلٍ مبالغٍ فيه، بل يتحكم في مشاعره بشكلٍ مناسبٍ للموقف.
- الشريك قادر علي بناء علاقة سوية ومتزنة
العلاقة الصحية تعرفها من خلال مشاعرك ، وكذلك تلك المؤذية لروحك،في العلاقة الصحية تشعر بالراحة والطمأنينة ، المحبة ، الأمنفهي واضحة ، وانت والشريك على قدر كبير من النضج للدرجة التي تعرفكما على ماتريدان حقًا من هذه العلاقة وتصرحان به بوضوح بدون الغاز ولف دوران
مثلا :
أنا أريد الزواج منك و انوي ذلك خلال ....
" الوضوح " من أبرز سمات العلاقة الصحية
وبالمقابل " الغموض " والعيش بالألغاز والترقب هي من أبرز علامات العلاقة السامة المؤذية لاتعرف مايريد ، ولا هي خططه ناحيتك، تعيش في قلق وترقب فـ تارة هو موجود و منفتح عاطفيًا معك ومهتم وتارة أخرى مبتعد ، متجاهل وقد يختفي لأيام تاركًا إياك لتساؤلاتك و حيرتك كل ذلك يعرضك لدوامة من المشاعر المستنزفة لطاقتك ، والنتيجة هي ذبولك وعدم اتزانك في حياتك العامة
لذلك العلاقة الغير صحية تأخد منك أكثر مما تعطيك ، تأخذ مشاعر ، وقت ، طاقةوبالمقابل لاتحصل من خلالها الا على الحيرة والغموض وفتات المشاعر،تبدأ تأخذ من سعادتك ، صحتك النفسية الى أن ينهار الجسد ،العلاقة الغير صحية تظهر لك اسوأ مابداخلك من نسخ ، مشاعر وربما تتراجع صورتك الذهنية عن ذاتك وتفقد الكثير من تقديرك لذاتك ان لم تكون واعية لما يمارسه عليك من اذى وبرمجة ،مثلا تكون واثق من نفسك ، محب ، تشعر بالاستحقاق.وبعد هذه العلاقة يتراجع كل ذلك وكأنك رجعت لنقطة الصفر
هنا اقولك : تمت برمجتك بنجاح وامتصاص طاقتك .