التحرش الجنسي للأطفال : علامات جسدية ونفسية تخبرك بتعرض طفلك للتحرش

السعادة شعور داخلي ينبع من داخلنا، وليس شيئًا يمكننا شراؤه أو الحصول عليه من الخارج، تُعد السعادة حالة ذهنية يمكننا تنميتها من خلال ممارسة عادات إيجابية،وهذه العادات بسيطة وسهلة التنفيذ، لكن لها تأثيرًا كبيرًا على شعورك بالسعادة على المدى الطويل، تذكر أن السعادة رحلة وليست وجهة، لا تتوقع أن تكون سعيدًا طوال الوقت، فمن الطبيعي أن تشعر بمجموعة من المشاعر المختلفة، في هذه المقالة، سنناقش بعض العادات اليومية التي يمكن أن تساعدك على عيش حياة أكثر سعادة.

6 عادات يومية مهمة تساعدك على عيش حياة أكثر سعادة :

• أن يكون لحياتك هدف ومعني

انت لم تُوجد في هذه الحياة لمجرد ملء فراغ ، أو لتكون ظلاً في فيلم لشخص اخر ، لا شيء يمكن أن يكون هو ذاته لو انك لم توجد في هذه الحياة ، فكل مكان ذهبت إليه وكل شخص تحدثت اليه سيكون مختلفا في حالة عدم وجودك، تشير دراسات لكبار السن الأمريكين أن من أفضل أدوات التنبؤ بالسعادة هي فيما إذا كان الإنسان يعتقد أن هناك هدفاً في حياته وإذا كان هناك هدف فإن سبعة من بين عشرة أشخاص يشعرون بالرضا ، فجعل لكل يوم في حياتك اهداف تسعي لتحقيقها ،حدد أهدافًا محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة ومحددة زمنيًا، اكتب أهدافك: كتابة أهدافك يجعلها أكثر واقعية ويساعدك على التركيز عليها، قسّم أهدافك الكبيرة إلى أهداف أصغر: قسّم أهدافك الكبيرة إلى أهداف أصغر وأكثر قابلية للتحقيق، وعندما تحقق هدفًا، كافئ نفسك على إنجازك، مع العمل الجاد والالتزام يمكنك تحقيق أهدافك وعيش حياة أكثر سعادة ورضا.

• تقبل نفسك بلا شروط

تقبل نفسك بلا شروط يعني أن تقبل نفسك كما أنت، بكل ما فيك من صفات إيجابية وسلبية، دون أن تحاول تغييرها أو إخفاءها، هذا يعني أن تحب نفسك وتقدرها دون توقع أي شيء في المقابل، إنه يتطلب وقتًا ومجهودًا، لكنه يستحق ذلك. في دراسة حول نظرة الكبار لذواتهم ، وجد الباحثين أن الناس الذين يشعرون بالسعادة والرضا يتقبلون الهزيمة ويفسرينها بعيدا عن انفسهم ، ويروها بأنها حالة لاتمت بأي شكل إلي قدراتهم وإمكانتهم ، أما غير السعداء فيأخذوا الهزيمة ويضخمونها بشكل يمثل طبيعتهم ، ويستخدمنها في التنبؤ بنتائج أحداث حياتهم المستقبلية، من اهم الطرق التي تساعدك علي تقبل ذاتك واجعلها عادة يومية :

1. كن على دراية بأفكارك ومشاعرك: انتبه إلى الأفكار والمشاعر السلبية التي لديك عن نفسك واكتبها كل يوم.
2. تحدث مع نفسك بلطف: تحدث مع نفسك بنفس الطريقة التي تتحدث بها مع صديق عزيز.
3. ركز على نقاط قوتك: ركز على نقاط قوتك وإنجازاتك بدلاً من التركيز على نقاط ضعفك.
4. سامح نفسك على أخطائك: الجميع يخطئ، فلا داعي لجلد نفسك على أخطائك.
5. كن ممتنًا: ركز على الأشياء الجيدة في حياتك وكن ممتنًا لها.
6. تواصل مع الآخرين: تواصل مع أشخاص يحبونك ويقبلونك كما أنت.
7. تقبل نفسك بلا شروط هو مفتاح السعادة.

• قم بممارسة الامتنان يوميا

الامتنان شعورٌ أساسي لحياةٍ سعيدة ، وهو شعورٌ عميقٌ بالتقدير والامتنان للأشياء الجيدة في حياتنا. يمكن أن يكون ذلك لأشياء مادية مثل منزلنا أو طعامنا، أو لأشياء غير مادية مثل صحتنا أو علاقاتنا مع الآخرين، اثبتت الدراسات بأن الامتنان يساعد علي تحسين الصحة الجسدية: يساعد الامتنان على خفض ضغط الدم، وتحسين النوم، وتعزيز جهاز المناعة، تعزيز الصحة النفسية: يساعد على تقليل التوتر والقلق والاكتئاب، وزيادة السعادة والتفاؤل وتقوية العلاقات: يساعد على تحسين العلاقات مع الآخرين، وجعلهم يشعرون بالتقدير، يوجد طرق لممارسة الأمتنان يوميا من خلال:

1. ابدأ بمجرد التفكير في الأمر مرة واحدة في اليوم: خصص بضع دقائق كل يوم للتفكير في الأشياء التي تشعر بالامتنان لها. يمكن أن تكون هذه الأشياء كبيرة أو صغيرة، مثل صحتك، عائلتك، أصدقائك، منزلك، أو حتى كوب القهوة الصباحي.
2. احتفظ بمذكرة لكتابة الامتنان: خصص دفترًا أو ورقة لتدوين الأشياء التي تشعر بالامتنان لها كل يوم. كتابة الأشياء يجعلها أكثر وضوحًا ورسوخًا في ذهنك.
3. اشكر الناس شفهيًا أو كتابيًا: عبّر عن امتنانك للأشخاص الذين يملؤون حياتك بالخير. يمكنك كتابة رسائل شكر أو ببساطة قول "شكرًا" من قلبك.
4. مارس الامتنان من خلال التطوع: خصص بعض وقتك لمساعدة الآخرين. عندما ترى كيف يمكنك إحداث فرق في حياة شخص ما، سيزداد شعورك بالامتنان لما لديك.
5. اجعل الامتنان جزءًا من روتينك اليومي: ابحث عن طرق لدمج الامتنان في روتينك اليومي. على سبيل المثال، يمكنك تخصيص وقت في الصباح أو المساء للتأمل في الأشياء التي تشعر بالامتنان لها، أو يمكنك كتابة ثلاث أشياء تشعر بالامتنان لها على هاتفك قبل النوم كل ليلة.

• طور اهتمامات مشتركة مع العائلة والاصدقاء

أن الاهتمامات المشتركة يمكن ان تجعل حياتك بالقرب من اسرتك وأصدقاءك أكثر متعة ، فهي تسمح لك ان تري أن هذه الارتباطات اكثر عمقا من مجرد كونها ظروف ، وقضاء وقت مع العائلة والأصدقاء هو استثمارٌ في سعادتنا ورفاهيتنا. من خلال قضاء وقت مع من نحب، يمكننا تحسين صحتنا، وتعزيز علاقاتنا، وجعل حياتنا أكثر إيجابية، تناول الطعام معًا هو طريقة رائعة للتواصل مع العائلة والأصدقاء، يمكن ممارسة العديد من الأنشطة معًا، مثل مشاهدة الأفلام، واللعب، والمشي، أو السفر تحسن من الحالة المزاجية وتنشط هرمون الدوبامين في الجسم ، التحدث معًا وسيلة للتعرف على بعضكم البعض بشكل أفضل ومشاركة أفكارنا ومشاعرنا. الاستماع إلى بعضكم البعض هو طريقة لإظهار الاهتمام والدعم، التعبير عن الحب والامتنان يتعزيز العلاقات ويقويها.

• التطوع ومساعدة الاخرين

هناك فرص لا تنتهي في كل مجتمع لمشاركتك التطوعية سواء في مجال تعليم القراءه والكتابة او تسخير وقتك في مساعدة جمعية خيرية او دار ايتام او مستشفي ، فأي شيء يمكن أن تفعله لن يساعد العالم فقط بل سيساعدك انت ايضا ، فالمتطوعين يشعرون بشيء جيد في أنفسهم ، ولديهم شعور بان حياتهم لها معني ويشعرون بالتقدير وهو اقل احتمال بأن يصابوا بالملل في حياتهم ، المتطوعون يشعرون بالمكافأة التي لا يمكن الحصول عليها بأي شيء اخر ، وان لم يكن لديك الكثير من الوقت فعليك ان توفر ساعة في الشهر تكلف فيها نفسك للانضمام لقضية معينة.

• اضحك

هناك مجموعة تدعي "الرابطة الأمريكية للعلاج والمرح" تثبت أن من بين الأشياء التي غالبا ما نفتقر إليها في حياتنا هي الضحك الممتع ، وان السعادة تتعلق بالمرح ، وان القدرة علي الضحك سواء في الحياة ذاتها أو بسبب شيء مضحك هي مصدر القناعة الحياتية  وأن الذين يستمتعون بالفكاهة والمرح يشعروا بالسعادة بقدار الثلث أكثر من غيرهم ،و يفرز الدماغ هرمونات السعادة مثل الإندورفين والدوبامين، مما يُحسّن المزاج ويُقلّل من التوتر والقلق، يُساعد الضحك على تخفيف الشعور بالألم عن طريق تحفيز إفراز هرمونات الإندورفين التي تُقلّل من إحساسنا بالألم، ويعمل على تقوية جهاز المناعة عن طريق زيادة إفراز الخلايا البيضاء التي تُحارب العدوى، ويساعد على بناء علاقات اجتماعية قوية عن طريق خلق شعور بالبهجة والانسجام بين الأشخاص ويحسن نظرتنا للحياة بشكل إيجابي، مما يُساعدنا على التغلب على التحديات والصعوبات.