recent
اخر المواضيع

التشافي الذاتي: 6 خطوات أساسية تساعدك علي التشافي ذاتياً

الصفحة الرئيسية
أجسادنا مبرمجة على شفاء نفسها بنفسها شفاءً تلقائياً ، عقولنا هي من تمنعها من ذلك ،فالعقل لا يعلم إلا ما تبرمج عليه من الآخرين أو من خلال الوعي الجمعي من مسلمات عقيمة لا تمت للحقيقة بصلة ، فمثلاً يعتقد العقل أن هناك بعض الأمراض لا شفاء منها ، وهذا غير صحيح بالمرة وللأسف بالرغم أنه غير صحيح إلا أن الجسد ينفذ هذا الإعتقاد ويوقف عملية التشافي التلقائي ولكن عندما نغير هذه المعتقدات الخاطئة ، يبدأ الجسم بالتشافي الذاتي، في هذا المقال سوف نتعرف علي اهم 6  طرق أساسية تساعدك علي تفعيل التشافي ذاتيا .
6خطوات أساسية تساعدك علي التشافي الذاتي

ماهي التشافي الذاتي؟

التشافي في معناه العام يعني “التعافي” ، وعليه فإن التشافي الذاتي يعني التعافي بأسباب موجودة في ذات الإنسان وليس بأسباب خارجية، وهذا لا يعني عدم الذهاب إلى الطبيب مرة أخرى بل هو رحلة للوصول إلى أفضل ما لديك، فهو يجعل عقلك خاليًا من المشاكل والصدمات والأوجاع، وعندما يكون عقلك حرًا، فسيكون لدى المرض فرصة أقل للظهور، وقدرة أسرع على التعافي وأثناء التعافي، ستتمكن من البقاء صبورًا وهادئًا،حيث يستطيع الإنسان أن يشفي نفسه بنفسه سواء من أمراض جسدية أو حتى من أمراض تصيب نفسه،وذلك من رحمة الخالق بالمخلوق. وسنذكر فيما يلي تجارب بعض الأشخاص الذين قاموا بشفاء أنفسهم ذاتياً من الأمراض.

 6 خطوات مهمة تساعدك علي التشافي الذاتي

  • تغير الافكار والقناعات

اثبت دراسة عمرها 30 سنة تضمنت 447 شخصا ، أن المتفائلون يعيشون حياة أطول من المتشائمون ، ووجدوا أن احتمال خطر الموت المبكر لدي المتفائلون أقل 50% من المتشائمون وأثبتوا أن "التفكير والجسم مترابطان وان الوضع الجسدي يمتلك تأثيرا علي المحصلة النهائية والموت" ولقد وجدوا ان الاشخاص الذين يتمتعون بتفكير منظم وإيجابي لديهم مشاكل صحية وعاطفية وجسدية أقل ، وألم أقل وأنهم يمتلكون طاقة متزايدة ويشعرون عموما أنهم أكثر سلاما وأكثر سعادة ، وأهدأ من المتشائمين.
إن احد اسباب أهمية التفكير اللإيجابي هو أنه يرفع من أنظمتنا المناعية وبالتالي يزيد قدرتنا علي محاربة المرض وتساعدنا المواقف الإيجابية والتفكير الايجابي في التغلب علي التحديات وعندما نري التحديات علي انها فرص ،فهذا سيعود بالفائدة علي صحتنا في نهاية المطاف.

  • التوكيدات الإيجابية

يعد مفهومها من اهم مفاهيم علم الطاقة و من اساسيات رفع الوعي، تقوم فكرة التوكيدات علي حقيقة ان اي جملة او شيء يتم تكراره كثيرا يعلق في العقل الباطن و يؤثر في حالتنا النفسية و الجسدية.و هذا ينطبق علي الجانب السلبي ايضاً،و تعتبر التوكيدات من اساليب برمجة العقل الباطن.
علاقة العقل الباطن بحياتنا: العقل الباطن يسجل جميع ما نشهده في حياتنا اليومية و يسمي هذا الجزء من العقل "العقل اللاواعي" و تؤثر المعلومات الموجودة في العقل اللاواعي علي العقل الواعي بشكل غير مباشر و في الاغلب غير ملحوظ من طرف من ليس لديهم الخبرة الكافية.فعلي سبيل المثال اذا كان يتم توبيخ احدهم بكلمة "غبي" كثيرا سيبدأ العقل الباطن بتصديق هذه المعلومة و حفرها في اعماق نفسه و هذا سيؤدي الي ضعف الثقة بالنفس و تقليل القدرات.و بنفس المفهوم يمكننا تطبيق ذلك علي الكلام الايجابي ايضا،فاذا تم تكرار عبارات ايجابية لشخص ما سيبدأ عقله اللاواعي بتصديقها و من ثم ستزيد ثقته بنفسه و سينشط الابداع لديه،التوكيدات ممكن ان تستخدم بطرق عديدة و في ما يلي بعض الافكار التي يمكنك تطبيقها بداياً من تلك اللحظة:تكرار التوكيدات الايجابية لنفسك اثناء اليوم
مثلا: "اليوم سيكون يوم رائع و سأنجز جميع ما اريد"
"انا اليوم سعيد" "انا في حالة سلام نفسي و حب"

  • تحرير المشاعر المكبوتة

المشاعر المكبوتة هي التي قمت بتجاهلها أو تناسيها دون محاولة لفهمها أو التعبير عنها فتخزنت في عقلك، فبعض الناس مثلاً عند فقدان شخص عزيز لا يحاولون البكاء أو حتى الحديث عن هذا الشخص ويكتفون بشغل أنفسهم بأعمال،هذه المشاعر السلبية إن لم تخلص جسدك منها فإنها تظل حبيسة في عقلك اللاواعي، وتعيش في خلايا جسدك، تظل صامدة ومنتظرة أن تعيد التفكير فيها وتعبر عنها، وعندما لا تفعل على مر السنين، تقرر هي أن تواجهك وتعبر عن نفسها بأن تسبب لك ألماً ويكون هذا الألم علي شكل أمراض جسدية ونفسية ،فأليك بعض الطرق تساعدك علي التحرر:
 فالكتابة عن المشاعر أحد الوسائل التي تساعد على تفريغ الطاقة السلبيّة وتحسين الصحة العقليّة ، تساعدك الكتابة على تفريغ كل ما في عقلك وقلبك على الورق فيصبح ذهنك صافياً، فقط تذكر كل المواقف التي شعرت فيها بشعور سلبي واكتبها كما هي، حتى تنتهي تماماً. هنا ستصبح مستعداً لتحليل ما كتبت، اقرأ كل موقف وابدأ في تحديد مشاعرك بدقة في كل موقف، هل كان حزناً أم إحباطاً، وما هو السبب الحقيقي وراء هذا الشعور؟

  • ممارسة التأمل

  فالتأمل له قدرة خارقة على تبديل كيميائية الضوء في جسمك وشحنه بالطاقة الإيجابية ومعالجة مواطن الضعف به ،يمكن للتأمل أن يوفر لك الشعور بالهدوء والسلام والتوازن الذي يمكن أن يفيد كلاً من صحتك النفسية وصحتك العامة. ويمكنك أن تلجأ إلى هذا الأسلوب للاسترخاء والتغلب على التوتر بإعادة تركيز انتباهك على شيء آخر يبعث على هدوء البال. 
فالتأمل قد يكون مفيدًا لك بتعلُّم أساليب الحفاظ على التركيز والسلام الداخلي، واليك تمرين للتأمل اجلس في أي وضعية مريحة لك شرط ان يكون الظهر مستقيم وأغمض عينيك قم بالتركيز على عملية التنفس ( الشهيق والزفير ) لمدة من 10 الي 15 دقيقة بعد ذلك سوف تنتج حالة من الصمت الطبيعي ركز على هذا الصمت إلى ان تشعر بأن عقلك امتلأ بالأفكار وارجع مرة اخري بالتركيز علي تنفسك  حافظ علي الجلسة المريحة والظهر المستقيم لكي تسمح للجسد بالاسترخاء لأنه عامل مهم بالتأمل ، التركيز على التنفس يدخل العقل بحالة استرخاء مما يقلل الأفكار إلى درجة الأنعدام و من هذه الحالة تصبح جاهزا على التركيز على هذا الصمت وبالتركيز عليه سوف تبدا الطاقة الكونية بالتدفق إلي كيانك ؛ وسوف تسمح لك بعلاج جميع الأفكار السلبية والوساوس والحالات السلبية كلها عاطفيا وعقليا ورحيا، تكرار الجلسة مرتين باليوم سوف تسمح لك بأن تكن متمرس بحالة الصمت بسرعة أكبر ونتائج أسرع ؛ كما ان العقل الغير معتاد ع حالة الصمت سوف يرتاح لفترة ثم يخرج الطاقات السلبية التي بداخلك كنوع من التنظيف.
6خطوات أساسية تساعدك علي التشافي الذاتي

  • العيش في اللحظة الحالية

لتنغمس في الروتين نحن مبرمجون! فكر في الأمر. يستيقظ معظم الأفراد في الصباح ويعودون إلى آثار ماضيهم ، ليأخذوا نفس المسار كل يوم. هل سبق لك أن رأيته؟ تفتح عينيك وتفكر في مشاكلك المتعلقة بسياق معين ، بأشخاص معينين ، إلى مكان معين ... من خلال التفكير في الأمر ، فإنك تعيد تنشيط الدوائر المعتادة لذكرياتك والعواطف المتعلقة بها،فإن المشاعر القوية التي لديك ، والمتعلقة بالصدمات أو الأشخاص من الماضي ، تجعلك تركز انتباهك وبالتالي طاقتك عليهم، وعندما تفكر في المستقبل ،عندما تكون جالسًا في سيارتك في الساعة 8 صباحًا ، عالقًا في ازدحام مروري ، يمكن أن تنزعج، بالنظر إلى الجدول الزمني ، سوف تتأخر ، وترفع مستوى التوتر لديك وتخضع لجسمك ،يمكن أن يكون هذا مثل ، "مرحبًا ، دعنا نشعر بالغضب قليلاً!" ". نتائج ؟ تغضب، الآن غيّر المنظور واستعد السيطرة في اللحظة الحالية. لم تعد في ازدحام مروري، في كل مرة تغمض عينيك للتركيز على اللحظة التي تعيش فيها ، يتم إعادتك إلى إمكانات هائلة من الاحتمالات، أنت تخبر جسمك أن الأمر متروك لك بحيث تصبح قوة إرادتك أقوى من برنامج التكييف الذي يربطك، تتيح لك العودة إلى اللحظة الحالية تجديد عقلك عن طريق تحريك الطاقة بدلًا من التفكير في شريكك السابق ، أو زميلك الذي لا يطاق ، أو حماتك المتطفلة ، أو أي شخص آذاك ، فإن العودة إلى الحاضر تخفف من عواطفك، فإن الروابط السلبية معهم هي التي تقطعها أيضًا! كسر الروابط العاطفية الضارة في اللحظة الحالية يستعيد طاقتك وبالتالي فإن هذه الطاقة الرأسمالية متاحة الآن لشفائك والمضي قدمًا! بفضله ، حان الوقت لإنشاء مصير جديد لك.

  • ممارسة الامتنان 

الامتنان قوة و طاقة كفيلة انها تملئ الكون كله سعادة وسلام ، ممارسة الامتنان باستمرارتعمل علي تزويد التفاؤل والأمل والمشاعر الايجابية تساعدنا ع احساسنا بالوفرة ،الرحمة، الصبر والتعاطف، تقوي العلاقة مع الله ، تحسن جودة النوم ، تقلل احساسنا بالتوتر والضغط ، تزود المناعة النفسية ، تحسن صحتنا النفسية والجسدية واليك تمرين للامتنان
عدد ما لديك من نعم ثم اكتب لماذا أنت ممتن ثم أعد قراءة قائمتك وعندما تنتهي من قراءة كل نعمة قل شكرا لله….شكرا لله…..شكرا لله…….واشعر بالامتنان لهذه النعمة قدر المستطاع.
امسك قلما ومفكرة أو على الهاتف وأعد قائمة بعشر رغبات ترغب في الحصول عليها بشدة واكتب قبل كل رغبة شكرا…مثال: شكرا…شكرا. . شكرا…من أجل منزل أحلامي الذي يحوي ما أردته حتى أصغر التفاصيل شكرا….شكرا…واشعر وكأنك حصلت عليها او مثلا من أجل التحاليل الطبية التي أظهرت أنني بصحة جيدةاستخدم خيالك وأجب عن الأسئلة وكأن رغباتك العشرة قد تحققت فعلا ... اختر كل رغبة على حدة وتخيل وأنت تجيب على الأسئلة
أ- ما المشاعر التي انتابتك عندما تحققت رغبتك ؟
ب- من أول شخص أخبرته عندما تحققت رغبتك وكيف أخبرته عن الأمر ؟
ج- ما أول شيء فعلته عندما تحققت رغبتك وحاول أن تتخيل أكبر قدر من التفاصيل ؟
 أعد قراءة الجملة التي تعبر عن رغبتك وأكّد بشدة على الكلمة السحرية شكرا واشعر بها من أعماقك للتأكيد يمكنك أن تصنع لوحة امتنان، و ضعْ الصور التي   تعبر عن رغبتك على لوحة الإمتنان التي صنعتها بنفسك في مكان يمكنك رؤيته دائما واكتب عنوان اللوحة شكرا … شكرا….شكرا…..بخط عريض وكبير. قبل الذهاب إلى النوم الليلة قل الكلمة السحرية شكرا من أجل أفضل شيء.

    • تجارب حقيقية للشفاء

    قصة توم من كتاب " كيف يستكيع تفكيرك أن يشفي جسدك " للدكتور ديفيد هاملتون
    من الجزء الثاني، قصص حقيقة، 12-تجدد الجسم، صـ209،210
    تعرض توم لحادث سيارة في تشرين الأول 1996 نتج عنه كسر عظمة الترقوة والأضلع والحوض والظهر وكسر في الجمجمة وإلتواء في عضمة الرضفة من الجهة الخلفية في الساق. ومكث في المستشفى لمدة ثلاثة أشهر، أخبروه خلالها أنه يمكن أن يستعيد 75% من لياقته البدنية خلال فترة طويلة. ولكن “توم” كان له رأى آخر، فقد أخبر الطبيب بإصرار تام أنه سيخوض مارثون الـ26ميل العام القادم. ضحك الطبيب وقال أنه سيتبرع بألف جنيه استرليني لأى جمعية يختارها توم إذا نجح في ذلك فعلاً.
    بدأ “توم” يركز أفكاره على شفائه. تخيل مجموعة من العمال صغار الحجم يقومون بصقل عظامه المتضررة وخياطة جروحه. واستمر في هذا التخيل والتركيز مع استحضار المشاعر الإيجابية تجاه شفائه، ما أدى إلى تنشيط جزء الدماغ المتحكم في الأجزاء المتضررة من جسمه. وأحدث ذلك تغييرات في الدماغ وفي الأجزاء المتضررة من جسمه وفي خلاياه الجذعية. وبمرور الأيام تحسنت صحته وأصبح أقوى. وعندما أجرى فحصاً بالأشعة لمنطقة الحوض نظر إليه الطبيب باستغراب وقال إن العظم في الحقيقة يبدوا وكأنه صُقل بالرمل. وكان مندهشاً تماماً بالنتائج. وخاض “توم” سباق المارثون في العام التالي وقطعه في أربع ساعات وثمان دقائق، واستلم الألف جنيه استرليني من الطبيب وتبرع بها.

    google-playkhamsatmostaqltradent